نحتفل بذكرى توحيد وطننا العظيم المملكة العربية السعودية في هذا اليوم من كل عام، لنستلهم الملاحم البطولية التي تجلت من نور تحت راية التوحيد خفاقة خضراء على يد المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود.
حيث اجتمع الشتات وتوحدت الأطياف في نسيج متآلف من الولاء والانتماء، ليسطر التاريخ بداية عهد مجيد من الإنجازات والطموحات في مختلف الميادين.
منذ ملحمة التوحيد، ونحن قيادةً وشعبًا، نسعى لتحقيق أحلامنا في الأمن والاستقرار، ونسعى لبناء مجتمع حيوي واقتصاد مزدهر ، لقد عانقت رؤيتنا آمالنا، فحققت إنجازات في التعليم والعِلم، لتصبح جامعاتنا منارات للريادة والتميز، حيث أصبحت الثقافة السعودية حاضرة بقوة في كل المجالات.
في هذا اليوم المبارك بذكراه الرابعة والتسعين، أُهنئ سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز يحفظه الله، وولي عهده سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز يحفظه الله، ونهنئ أنفسنا على ما أنعم الله به علينا كل عام ومملكتنا العزيزة ترفل في نعيم الأزدهار والتقدم.